تأثير إستخدام التعلم التكيفي المعكوس على مستوي أداء بعض مهارات الجمباز لطالبات كلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة مدينة السادات

2 کلية التربية الرياضية -جامعة مدينة السادات

3 كلية التربيه الرياضيه جامعة مدينة السادات

4 كلية التربية الرياضية ،جامعة مدينة السادات

المستخلص

في الوقت الحالي فرضت علينا التحديات التعليمية إستخدام متطلبات حديثة لتطوير العملية التعليمية من خلال أساليب تكنولوجية أكثر نجاحا وفاعلية في توصيل المعلومات وتنمية المهارات بطريقة فعالة, مما يؤدى إلى الارتقاء بالعملية التعليمية , حيث أن كل نوع من أنواع التعلم له تقنياته وأساليبه التي تحقق الهدف المرجو منه, ومهام معلم التربية الرياضية لم تعد مقصورة على الدور التقليدي، بل أصبح له دور هام في عملية الابتكار والإبداع باستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لترغيب الطلبة في النشاط الرياضي وممارسته على أسس علمية تضمن الاستمرارية ومواصلة التعلم والممارسة, كما أنه يجب استخدام استراتيجيات تعلم حديثة تزودنا بأفاق واسعة وجديدة ومتنوعة تساعد المتعلمين على تنمية وإثراء معلوماتهم ومهاراتهم العقلية المختلفة وتدريبهم على أن يكونوا مبدعين قادرين على ارتياد أفاق الحداثة بلا خوف أو تردد من خلال توفير مجال ايجابي يتفاعل فيه المتعلم مع المعلم لإنتاج كل ما هو جديد ومفيد.
ويرى الباحثون أن التعلم التكيفي يقدم تعليماً مناسباً يتكيف مع حاجات كل متعلم وخصائصه ،كما أن التعلم التكيفي المعكوس يُعتبر أحد أساليب التعلم التي يقدم فيها التعلم وفقاُ لأنماط وأساليب وخصائص المتعلمين المختلفة، وفقاً لطريقة تعلم كل متعلم سواء كانت طريقة تقليدية أو إلكترونية وذلك بمراعاة الفروق الفردية، وهو نمط تعليمي يقوم على عكس دور المؤسسة التعليمية والمنزل، باستخدام العديد من الأدوات والتقنيات لنقل المحتوى العلمي من المدرسة إلى المنزل للطلاب، ولكن يستخدم كل طالب الأداة التي توافق نمطه في التعلم. لذا يقع على كاهل المعلم هنا أن يعد المحتوى بأكثر من أداة وذلك وفقاً لنمط تعلم الطلاب لديه, ويحدث هذا التكيف للبيئة التعليمية والمحتوي وطريقة عرضه والطالب بشكل كمي وكيفي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية