التمکين الادارى وعلاقته بالرضا الوظيفى لدى مديرى الهيئات الرياضية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة مدينة السادات

2 التربية الرياضية

المستخلص

لقد شهد العالم خلال العقد الأخير من القرن العشرين مجموعة من التحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتکنولوجية، وذلک نتيجة قوى ومتغيرات بالغة التأثير مثل العولمة وتکنولوجيا المعلومات، والتي ترکت آثارها على مختلف أنواع المؤسسات الحکومية ومؤسسات الأعمال المحلية والإقليمية والدولية مما جعلها تمارس أنشطتها وأعمالها في القرن الحادي والعشرين في مناخ يتسم بعدم الاستقرار والاضطراب والمنافسة الشديدة، کما أفرزت هذه التحولات بيئة أعمال مختلفة عن تلک التي سادت في العقود السابقة فقد انتقل العالم من عصر الصناعة إلى عصر المعلومات والمعرفة وهو ما يعرف بالموجة الثالثة للإدارة والتي بدأت مع بداية السبعينيات من القرن العشرين، وقد رصد المهتمون بالإدارة بعض سمات أو خصائص هذه الحقبة الجديدة التي تؤثر حيويا في نجاح المؤسسات ومن هذه السمات الالتزام الذاتي والجودة والثقة وتمکين العاملين.
والتمکين کاستراتيجية تجعل المديرين يقدمون أفضل أداء لما يتمتعون به من قدرات عالية ورضا عال تجاه منظماتهم ووظائفهم، وذلک من خلال السماح لهم بحرية العمل والتصرف والتفکير باستقلالية، يعني بذل المزيد من الجهد في العمل بکفاءة أعلى تخدم أهداف المنظمة وتعزز من سمات القائد الإداري ويصبح مؤثرا أکثر في نفوس عامليه مديرا وقائدا. (محمود ومحمود، 2007، ص197).
ومدخل التمکين ممارسة لأسلوب إداري منظم يخضع للرقابة وقابل للتطوير من خلال مراقبته ومساندته من قبل إدارة المؤسسة. (Robert & De Bono, 2005) ولا يقتصر دور المدير على تسهيل مناخ العمل لتطبيق مدخل التمکين ولکن يتوجب عليه معرفة قدرات ومهارات العاملين لتسهيل عملية تفويض السلطة وفقا لقدراتهم. ( 12: 64 ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية