تأثير التدريبات النوعية على تحسين مستوى البروتين فى مصل الدم لدى لا عبى التجديف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الرياضية بنين جامعه الاسكندرية

المستخلص

إن الوصول إلى المستويات القمية يتطلب إعداد اللاعبين إعدادًا جيدًا في مختلف النواحي الفنية، والبدنية، والوظيفية، والبيوكيميائية.
ورياضة التجديف من الرياضات التي تتطلب من ممارسيها قدرًا عاليًا من الكفاءة والبدنية، والوظيفية، والبيوكيميائية تمكّن لاعب التجديف من إنهاء السباق بكفاءة وأقل مجهد بدني وفي أقل فترة زمنية ممكنة.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير تدريبات نوعيه على مستوى البروتين في مصل الدم خلال فترة الإعداد الخاص لدى لاعبي التجديف، وقد استُخدم المنهج التجريبي في تلك الدراسة، وأُجريت الدراسة على عينة قوامها "10" عشرة من لاعبي التجديف تم اختيارهم بالطريقة العمدية بمنطقة الإسكندرية. وقد تم سحب الدم من الوريد على مرحلتين للاعبي التجديف عينة الدراسة قيد البحث، بمعدل "4" سم3 مكعب دم في كل مرحلة لكل لاعب، وذلك على جهاز "إرجومتر التجديف" "قبل" تطبيق البرنامج التجريبي و"بعد" الانتهاء منه. أسفرت نتائج هذه الدراسة عن وجود زيادة ذات دلالة معنوية في كمية البروتين الكلية، الألبومين، ألفا أنتي تربسين، ترانسفيرين، أمينوجلوبين ج IgG، أمينوجلوبين م IgM. ويوصي الباحث بأنه في حالة التمرينات القصوى يستمد الجسم طاقته ليس فقط من الدهون المخزونة ولكن من البروتينات الموجودة بالأنسجة. وبناءً عليه ننصح الرياضيين الذين يقومون بمجهود عنيف بضرورة الاهتمام بالغذاء البروتيني لتقليل معدل تكسير البروتينات بالأنسجة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية