تأثير استخدام بعض تدريبات القدرات التوافقية علي فاعلية بعض المهارات المركبة لناشئي الكوميتيه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

التربية الرياضية

المستخلص

يعد التطور الحادث في مجالات العلوم المختلفة بصفة عامة ومجال الرياضة بصفه خاصة واضحا وجليا من خلال النتائج و الأرقام العالمية المسجلة في الآونة الأخيرة و ازدهار الاستثمار العالمي ماليا و بشريا في مجال الرياضة انعكاسا واضحا لمدى تقدم الرياضات المختلفة بكل أنواعها علميا وعمليا.

و في ظل ثورة المعلومات التي نعيشها و التي جعلت التقدم و التطور يسيرا بسرعة مذهلة في كافة المجالات بما فيها المجال الرياضي و التي توجب علينا أن ننفتح على هذا العالم و نكتشف كنوزه وننهل من ثرواته لنطور من أنفسنا ونطور رياضتنا و الوصول بمستوى اللاعبين إلى الدرجة التي تمكنهم من تحقيق متطلبات اللعب الحديثة، يستلزم تأسيس اللاعب منذ الصغر، وفق برامج تدريبية مقننة و مناسبة من جميع الجوانب البدنية و المهارية و الخططية و الفكرية و النفسية و التوافقية لبناء قاعدة من الناشئين الموهوبين.

وتشير " شيرين يوسف " (2001م) أن القدرات التوافقية تخدم تركيب الحركة الكلية من الحركات الجزئية بصورة متناسقة ، فإذا ما تم تنسيق عمل هذه القدرات التوافقية أمكن تحقيق أعلى مستوى للتوافق الحركي العام المطلوب للأداء الحركي لإنجاز المهارات الحركية ( 18 : 189 )

وتضيف " نسرين نبيه " ( 2004م ) تُعد القدرات التوافقية من العوامل التي لها تأثير هام في جميع الألعاب الرياضية والجماعية والفردية، وهي ذات أهمية كبيرة للرياضي في حياته اليومية بصفة عامة وفي النشاطات الرياضية بصفة خاصة ، وإن توافر القدرات الحركية لدى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية