المثيرات البصرية في بيئة التعلم المعكوس وتأثيرها على مستوى التحصيل المعرفى وتنفيذ الجزء الرئيسى بالدرس لمقرر التربية الحركية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية الرياضية - جامعة مدينة السادات

2 جامعة مدينة السادات

المستخلص

يستهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير المثيرات البصرية في بيئة التعلم المعكوس على مستوى التحصيل المعرفى وتنفيذ الجزء الرئيسى بالدرس لمقرر التربية الحركية.استخدم الباحثان المنهج التجريبي لملائمتها لطبيعة الدراسة وعينة البحث، باستخدام التصميم التجريبي التجريبي لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخري تجريبية وباستخدام القياسات القبلية والبعدية لمتغيرات البحث. تم إختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من طلبة الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات المقيدات للعام الدراسي 2021م/ 2022م، وكان عددهم (120) طالب بنسبة 18.86٪ من إجمالى المجتمع وقسمت إلي مجموعتين متساويتين إحداهما ضابطة وعددها (60) طالب، والأخري تجريبية وعددها (60) طالب، كما تم سحب (60) طالب بنسبة 12.57٪ من إجمالى مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث الأساسية كعينة استطلاعية، وبذلك يصبح العدد الكلي لعينة البحث (180) طالب، وهذا يمثل نسبة 28.30 ٪ من إجمالى مجتمع البحث.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
-وجود فروق دال إحصائياً بين القياسيين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى التحصيل المعرفي بنسبه تحسن 17.73 والاختبار الشفهى بنسبة تحسن 57.72 ٪ ومستوى تنفيذ درس التربية الحركية بنسبه تحسن 20.17 لصالح المجموعة التجريبية.
-أن الأهمية النسبية لآراء وأتجاهات المجموعة التجريبية في استخدام إستراتيجية التعلم الخليط في التعلم تراوحت نسبها ما بين 76.33٪ : 95.67٪ مما يعتبر مؤشر جيد على أن استخدام الاختبارات الإلكترونية داخل التعلم الصفى ذو فاعلية في تحقيق الجانب الوجداني وتعديل اتجاهات الطالبات نحو تعلم "مادة طرق التدريس".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية