تاثير استخدام برنامج تاهيلى حرکى لمرضي الشلل الطولى لتحسين الاداء الحرکى لکبار السن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 التربية

2 التربية الرياضية

المستخلص

تعطى الدولة للأصحاء من أبنائها نصيبا من العلم والمعرفة والاهتمام، ونجد أنها بدأت تعطى أبنائها المرضى قدر کبير من الاهتمام حتى تولد فيهم وفى غيرهم الإحساس بالانتماء للمجتمع الذي يعيشون فيه وبالتالي يشعر الفرد بالاستقرار فيعمل في جو أفضل فيؤدى ذلک إلى زيادة الإنتاج وهذا ما نسعى إليه.
تقاس صحة الأمم بمعدل وفيات أطفالها وشبابها وانتشار الأمراض ومتوسط عمر مواطنيها المتوقع، وتعرف منظمة الصحة العالمية(الصحة) بأنها "حالة التکامل البدنى والعقلي والسعادة والرفاهية الاجتماعية وليس الخلو فقط من المرض والوهن" يتضح مما سبق أن هناک ارتباطا وثيقا بين الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية، وأن سلامة صحة الفرد تشمل جميع هذه الأبعاد فهو لا يعتبر الصحة مجرد الخلو من الأمراض أو حالات العجز والقصور، وإنما يشير إلى أن هناک مستويات متفاوتة من الصحة والسعادة، کما أن هناک درجات متفاوتة من المرض تهبط بة إلى أدنى المستويات، والصحة تعنى لياقة البدن التامة وسلامة العقل وصحة الانفعالات العاطفية التي تجعل من الممکن أن يعيش الفرد أسمى نوع من الحياة الاجتماعية، وتتيح له فرصا عديدة لممارسة أنشطتها بنجاح . (20: 4 )
وصحة الفرد هي معيار فاعلية التربية البدنية والأنشطة الرياضية حيث يعتبر الحفاظ على صحة الإنسان وتحسنها من المهام الرئيسة للتربية البدنية والأنشطة الرياضية، وأشارت البحوث العلمية الحديثة إلي أن ممارسة الرياضة تزيد من التنسيق بين المخ والجسم، کما أنها تعمل علي تنشيط الدورة الدموية والغدد الصماء والجهاز التنفسي، وأيضا تزيد من تدفق الدم للمخ وتعطل الإصابة بالزهايمر وتزيد نسبة الذکاء وتحسن القدرات العقلية، وتؤدي إلي الإقلال من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسکر وسرطان القولون والرئة وترفع مستوي الثقة بالنفس. ( 14 : 84 )

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية