القيادة التحويلية وعلاقتها بالإبداع الإداري بالمعاهد الازهرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية الرياضية - جامعة مدينة السادات

2 جامعة مدينة السادات

3 التربية الرياضية

المستخلص

التغير والتحول من حال إلى حال من سمات العصر الحديث، فما کان مقبولاً وصحيحاً ويمثل ظاهرة صحية فى المؤسسات بشکل عام، لم يعد کذلک الآن فمن المرکزية إلى اللامرکزية، ومن الإمساک بزمام کل شيء في المؤسسات والمنظمات إلى التفويض، ومن القائد الدکتاتوري الذى يصدر الأوامر وينتظر التنفيذ، إلى القائد التحويلي الذي يثير دافعية المعلمين بجاذبية أخلاقه ومصدر الإلهام الذى يملکه لتحسين ظروف العملية التعليمية التعلمية.
وظلت القيادة لفترات طويلة فى بعض المجتمعات والمنظمات عملية غير محددة بدقة ولکنها کانت ضرورية. ولقد أدت التغيرات العالمية السياسية والاقتصادية السريعة إلى ظهور أو تنامي الحاجة إلى إعادة النظر فى القيادة من حيث المفاهيم والأدوار والمسؤوليات والإنجازات المطلوبة، فالقيادة تعنى فنون ومهارات إدارة الإنسان من خلال مشاعره ومصالحه وفکره ونستطيع تفجير مواهبه إذا استطعنا أن نجعلهم يضعون أهداف ذات مغزى ويستخدمون المزيد من ابداعاتهم.
و القيادة هي علم وفن شأنها في ذلک الإدارة، وأنه ما من شک في أن نجاح رسم الخطط وصناعة السياسات الإدارية ووضعها موضع التنفيذ لا يمکن أن يکون إلا بتوجيهات القيادات الإدارية الحکيمة ورقابتها، فالقيادة الناجحة أساس ضروري لأي تنظيم إبتداء بالأسرة وانتهاء بالدولة وتعتبر القيادة من أهم ظواهر التفاعل الاجتماعي، لأن القادرة يقومون بدور رئيس فيه إذ يؤثرون في توجيه نشاط الجماعة وفي مدى إنتاجها والروح السائدة بين أفرادها. (13: 15)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية