دراسة معوقات انتقالات اللاعبين بالإتحاد المصرى لکرة القدم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية التربية الرياضية - جامعة مدينة السادات

المستخلص

إن نجاح المؤسسات والهيئات الرياضية ،وبتالي نجاح الرياضة ککل، مرهون بمدي استخدام أسس ومبادئ الإدارة على کافة المستويات ،بدءا بالمجلس القومى للرياضة ،واللجنة الاولمبية ،مرورا باللإتحادات الرياضية ،والمناطق التابعة لها ، وإدارات الأنشطة الرياضية بالجامعات والمعاهد العليا ،وزارة التربية والتعليم ، وصولا للأندية الرياضية ومراکز الشباب .(17:2)
ولقد أصبحت مصر عضواً في اللجنة الأوليمبية الدولية منذ عام 1910م وکانت عضويتها رقم 14 بين دول العالم والتي وصلت حالياً إلى أکثر من مائتي دولة، وهي من أوائل الدول في العالم التي اهتمت بالهواية وعاصرت الرياضي الأوليمبي " بيير دي کوبرتان" الذي أوجد الألعاب الأوليمبية الحديثة وکان من قادة الهواية في العالم وحذر في کتابه الذي صدر في أوائل القرن العشرين من أخطار الاحتراف غير التربوي في المجال الرياضي حيث أستقال من منصبه في اللجنة الأوليمبية الدولية اعتراضاً علي دخول الاحتراف إلي أروقة الدورات الأوليمبية.. وفي الوقت الراهن دخل الاحتراف بالفعل إلي الدورات الأوليمبية من خلال التصريح للاعبين المحترفين بالأشتراک في منافسات الألعاب الأوليمبية في معظم الرياضات وتدرس باقي الأتحادات الدولية کيفية التصريح للاعبيها وحکامها بالمشارکة في الدورات الأوليمبية، وعلي هذا نجد أنه علي المستوي العالمي والأولمبي تنسحب الهواية تدريجياً في المسابقات الرسمية ليحل محلها الاحتراف، وقد سارت مصر بتاريخها الطويل في المحافظة على الهواية منذ عام 1910 حتى هذا الوقت من خلال اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية للهواة والتي وصلت في مصر إلى أربع وعشرين

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية